منع سرقة الصور
التكوين التاريخي لفلسطين
2 مشترك
منتدى صقور الفتح طول ما في السما طير لسا فتح بخير :: منتدى فلسطين الحبيبة :: نبذة عن المدن الفلسطينية والاماكن المقدسة في فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
التكوين التاريخي لفلسطين
عهدالكنعانيين: (نحو 3000 ق.م.)
لم تعرف فلسطين كدولة منذ خمسة آلاف عام حتى عهد الاحتلال البريطاني عام 1920 سوى ثلاث لغات: الكنعانية أولا، والآرامية ثانيا (وهي لغة المسيح عليه السلام) والعربية ثالثًا.
عهد النبي داود (عليه السلام)
تولى داوود عليه السلام الحكم بعد طالوت(شاؤل)، ووحّد أسباط إسرائيل، واستولى على يبوس (القدس)، وجعلها عاصمته. وانتصر على الفلسطينيين، وانتهز فرصة اختلاف مصر والعراق وتقسيم سورية، فوسّع ملكه وقهر الآراميين في دمشق، ولكن الساحل الفلسطيني من يافا إلى رفح ظل بأيدي المصريين.
العهد اليوناني والبيزنطي: (القرن السادس ق.م.)
قهر الإسكندر المقدوني الفرس واستولى على سورية، وأخضع غزة، وفتح القدس سلمًا.
وحين تُوفي الإسكندر انقسمت دولته بين قادته، وكانت فلسطين من نصيب أنتيجونس، ثم قهره البطالمة في غزة (312 ق.م.)، وضموا فلسطين إلى مصر إلى أن تغلب عليهم حاكم سورية أنطيخوس الثالث (198 ق.م.) وبعد ذلك ظلت فلسطين في حالة اضطراب وحروب، وتعددت عليها الدول من مكابيين وأنباط ورومان.
صدر الإسلام: (القرن السابع الميلادي)
كانت غزوة مؤتة بداية الصراع بين المسلمين والبيزنطيين، وجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا بقيادة أسامة بن زيد، وأنفذه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فوصل إلى حدود الأردن، ثم عاد لنجدة الخليفة أبو بكر في حروب الردة. وأرسل الصديق (633م) عدة جيوش استطاعت أن تهزم الروم في وادي عربة، وأن تتوغل حتى غزة، وجنوب فلسطين، وحققت انتصارات عظيمة في أجنادين، وفتحت فحل وبيسان وغزة ونابلس واللد ويافا. وتوحدت الجيوش وانتصرت في اليرموك، ودخل المسلمون القدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالصلح مع أهلها.
العهد المملوكي: (القرن الرابع عشر الميلادي)
وصلت جموع الصليبيين فلسطين فاحتلت الرملة، ثم يافا ودمرتها، واستولت على القدس في 1099 وذبحت سكانها حتى زاد عدد القتلى على 70 ألفًا، وأقام الصليبيون مملكة لاتينية، ومدّوا نفوذهم إلى عسقلان، واستقروا في طبرية، واحتلوا عكا.
ولكن المسلمين قاوموهم، واستطاع عماد الدين زنكي استعادة بعض المدن والإمارات، ونجح صلاح الدين في استرداد بيت المقدس، وهزم الصليبيين في حطين (1187). وظلت بقايا الصليبيين في بعض المدن حتى استطاع السلطان المملوكي قلاوون أن يُطهر البلاد منهم في 1291م.
كما دافع المماليك عن فلسطين ضد المغول، وانتصر قطز والظاهر بيبرس عليهم انتصارًا فاصلاً في عين جالوت القريبة من الناصرة في 1259.
وقسّم المماليك فلسطين إلى وحدات إدارية (سناجق)، وبنوا فيها المدارس، واهتموا بإصلاح المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
العهد العثماني: (القرن السابع عشر الميلادي)
ظلّت فلسطين تابعة للدولة العثمانية طيلة أربعة قرون، ولم تتغير الصورة الإدارية والعسكرية لفلسطين عما كانت عليه أيام المماليك. وقد استطاع ظاهر العمر شيخ صفد أن يضم إليه طبرية ونابلس والناصرة وعكا سنة 1750 إلى أن ضم أحمد الجزار سورية كلها، واستطاع أن يرد حملة نابليون بونابرت عن عكا سنة 1799.
ثم حكم إبراهيم باشا (ابن محمد علي) فلسطين عشر سنوات إلى أن استعادتها الدولة العثمانية. وفي السنوات الأخيرة من العهد العثماني كانت فلسطين من الناحية الإدارية تقع في قسمين إداريين: الأول هو متصرفية القدس المستقلة المرتبطة بوزارة الداخلية في استانبول، وكانت أقضية بئر السبع والخليل وغزة ويافا تابعة لها بالإضافة إلى بيت لحم، والثاني: شمال فلسطين الذي كان يتبع لواءين: لواء نابلس ومن أعماله طولكرم وجنين وطوباس وبيسان، ولواء عكا، ومن أعماله صفد وطبرية والناصرة وحيفا. أما من الناحية العسكرية، فكانت فلسطين جزءًا من القيادة العسكرية العامة لسورية.
لم تعرف فلسطين كدولة منذ خمسة آلاف عام حتى عهد الاحتلال البريطاني عام 1920 سوى ثلاث لغات: الكنعانية أولا، والآرامية ثانيا (وهي لغة المسيح عليه السلام) والعربية ثالثًا.
عهد النبي داود (عليه السلام)
تولى داوود عليه السلام الحكم بعد طالوت(شاؤل)، ووحّد أسباط إسرائيل، واستولى على يبوس (القدس)، وجعلها عاصمته. وانتصر على الفلسطينيين، وانتهز فرصة اختلاف مصر والعراق وتقسيم سورية، فوسّع ملكه وقهر الآراميين في دمشق، ولكن الساحل الفلسطيني من يافا إلى رفح ظل بأيدي المصريين.
العهد اليوناني والبيزنطي: (القرن السادس ق.م.)
قهر الإسكندر المقدوني الفرس واستولى على سورية، وأخضع غزة، وفتح القدس سلمًا.
وحين تُوفي الإسكندر انقسمت دولته بين قادته، وكانت فلسطين من نصيب أنتيجونس، ثم قهره البطالمة في غزة (312 ق.م.)، وضموا فلسطين إلى مصر إلى أن تغلب عليهم حاكم سورية أنطيخوس الثالث (198 ق.م.) وبعد ذلك ظلت فلسطين في حالة اضطراب وحروب، وتعددت عليها الدول من مكابيين وأنباط ورومان.
صدر الإسلام: (القرن السابع الميلادي)
كانت غزوة مؤتة بداية الصراع بين المسلمين والبيزنطيين، وجهز النبي صلى الله عليه وسلم جيشًا بقيادة أسامة بن زيد، وأنفذه أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فوصل إلى حدود الأردن، ثم عاد لنجدة الخليفة أبو بكر في حروب الردة. وأرسل الصديق (633م) عدة جيوش استطاعت أن تهزم الروم في وادي عربة، وأن تتوغل حتى غزة، وجنوب فلسطين، وحققت انتصارات عظيمة في أجنادين، وفتحت فحل وبيسان وغزة ونابلس واللد ويافا. وتوحدت الجيوش وانتصرت في اليرموك، ودخل المسلمون القدس في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالصلح مع أهلها.
العهد المملوكي: (القرن الرابع عشر الميلادي)
وصلت جموع الصليبيين فلسطين فاحتلت الرملة، ثم يافا ودمرتها، واستولت على القدس في 1099 وذبحت سكانها حتى زاد عدد القتلى على 70 ألفًا، وأقام الصليبيون مملكة لاتينية، ومدّوا نفوذهم إلى عسقلان، واستقروا في طبرية، واحتلوا عكا.
ولكن المسلمين قاوموهم، واستطاع عماد الدين زنكي استعادة بعض المدن والإمارات، ونجح صلاح الدين في استرداد بيت المقدس، وهزم الصليبيين في حطين (1187). وظلت بقايا الصليبيين في بعض المدن حتى استطاع السلطان المملوكي قلاوون أن يُطهر البلاد منهم في 1291م.
كما دافع المماليك عن فلسطين ضد المغول، وانتصر قطز والظاهر بيبرس عليهم انتصارًا فاصلاً في عين جالوت القريبة من الناصرة في 1259.
وقسّم المماليك فلسطين إلى وحدات إدارية (سناجق)، وبنوا فيها المدارس، واهتموا بإصلاح المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
العهد العثماني: (القرن السابع عشر الميلادي)
ظلّت فلسطين تابعة للدولة العثمانية طيلة أربعة قرون، ولم تتغير الصورة الإدارية والعسكرية لفلسطين عما كانت عليه أيام المماليك. وقد استطاع ظاهر العمر شيخ صفد أن يضم إليه طبرية ونابلس والناصرة وعكا سنة 1750 إلى أن ضم أحمد الجزار سورية كلها، واستطاع أن يرد حملة نابليون بونابرت عن عكا سنة 1799.
ثم حكم إبراهيم باشا (ابن محمد علي) فلسطين عشر سنوات إلى أن استعادتها الدولة العثمانية. وفي السنوات الأخيرة من العهد العثماني كانت فلسطين من الناحية الإدارية تقع في قسمين إداريين: الأول هو متصرفية القدس المستقلة المرتبطة بوزارة الداخلية في استانبول، وكانت أقضية بئر السبع والخليل وغزة ويافا تابعة لها بالإضافة إلى بيت لحم، والثاني: شمال فلسطين الذي كان يتبع لواءين: لواء نابلس ومن أعماله طولكرم وجنين وطوباس وبيسان، ولواء عكا، ومن أعماله صفد وطبرية والناصرة وحيفا. أما من الناحية العسكرية، فكانت فلسطين جزءًا من القيادة العسكرية العامة لسورية.
فتحاوية وبس- مشرفة
-
عدد الرسائل : 279
تاريخ الميلاد : 19/12/1993
العمر : 30
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : دلع
اعلام الدول :
المزاج :
المهنة :
الهواية :
الاوسمه :
السٌّمعَة : 1
نقاط : 348
تاريخ التسجيل : 24/08/2008
منتدى صقور الفتح طول ما في السما طير لسا فتح بخير :: منتدى فلسطين الحبيبة :: نبذة عن المدن الفلسطينية والاماكن المقدسة في فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى