طفلة تتحدى حمساوي بغزة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم بغزة فى مكان عام
ولكننى ساتكلم بلغة عربية فصحى
وليس بالعامية مثلما حدث مع العلم ان هذه الطفلة تؤلف القصص والاشعار وهى طفلة معجزة ولكن لا احد يعلم بها بسبب ظروف غزة،
طفلة تبلغ من العمر اثنى عشر عاماً ..
تحدت رجل يبدو فى اواخر الاربعين من عمره وهو من القسام كانت تعلو على شفتيه ابتسامة وعلى وجهه .. شماتة
وهو يتحدث عن احداث امس ويفتخر بالقتل والدمار الذى تسببه
ويقول: حماس على حق لذلك تنتصر وان ابناء حلس هربوا لليهود
قالت له الطفلة ذات الاعوام الاثنى عشر
بصوتها الطفولى والقوى :
لقد رايت مثل ابتسامتك على وجوه جنود الاحتلال
عندما كانوا ينتصرون علينا فى معاركنا ضدهم.
ان كنت سأصدق ان حماس على حق اذن الاولى ان اصدق ان اسرائيل على حق لانها حكمتـنا ستين عاماً بظلمها وجبروتها.
ان هرب ابناء حلس لليهود فهذا خزى لكم لانهم يفضلون تعذيب اليهود على تعذيبكم.
انزعوا كل شيئ ينتمى لفتح
لكنكم لن تستطيعوا نزعها من عقول وقلوب الناس
لانها معهم بالفطرة مثلما الاسلام يولد معهم بالفطرة.

سؤال منى لكل فتحاوى:

هل هذه الطفلة بمئة رجل منكم
لانها لم تيأس من رحمة الله ولم تسب على قادتها وتطلب منهم ان يفعلوا شيئاً وهى جالسة ببيتها.
هذه الطفلة تحدت بالكلمة جبروت رجل من اعداءها
فكلمتها اقفلت فم الرجل الضاحك
وجعلت وجهه اسود ولا ينطق بكلمة ومتسمراً مكانه.
كلمتها افاقت فيه وفى غيره تشبيه بينهم وبين اسرائيل بانهم وجهان لعملة واحدة لا تختلف لأن اسلوبهم واحد
فابتسامتهم تشبه ابتسامة بنى صهيون.
كلمتها نقد بناء وكبير ولم تهين قادتها بل تمسكت اكثر بحركتها الام
فهذه الطفلة افضل منكم بماذا؟
ماذا يختلف عقلها عن عقلكم؟
بالله عليكم اذا صادفتكم مثل حالتها هل كنتم ستتصرفون مثلها وتتكلمون وتنتقدون اعداءكم وجهاً لوجه حتى وان كانت بالكلمة فهى لم تطلب قائد من فتح ان يتكلم او يفعل نيابة عنها.اتقوا الله ولا تيأسوا من رحمة الله ان الله مع الصابرين واحترموا قادتكم مهما كانت سلبياتهم بالرغم انه لا مانع من النقد البناء لهم يا اخى بالله انت وهو الذى خلق الروح هو وحده من يستطيع اخذها لا احد غيره حاربوا الظلم وان كان بالكلمة وبطريقة ذكية فاسرائيل اخذت فلسطين بذكاء والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم والله اعلم صحيح اننا من اهل الرباط ولكن لم يكتب علينا ان نكون اسرى للظلم والحزن والعدوان فسواحل اهل الشام من اهل الرباط ايضا فلماذا هم يتمتعون بحريتهم وبالطبيعة التى خلقها الله ونحن لا وحجتنا اننا قبلنا الظلم على انفسنا لاننا من اهل الرباط الله عادل لا يقبل الظلم على نفسه ولا على عباده ولا بين عباده فكيف تقبلونه على انفسكم واموالكم واهليكم. هدانا الله واياكم لطريق الصلاح والسبيل وانار بصيرتنا لكل ما هو خيرونصر فتحنا على اعداءها نصراً مؤزراً وكبيراً وضخماً.الشكر والحمد لله على نعمة الاسلام وفتح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اطفال فلسطين لايخافون من صهيون ولا اي شخصا اخر
يسلموووووووووو

اطفال فلسطين لا يخافون لا من اليهود و لا من حماس
حسبى الله و نعم الوكيل على كل حمساوى

تقبل مرورى

تحياتى الك : ابن الياسر

اولامشكور يااخي الكريم /عندما قال الاخ الرئيس الشهيد ياسر عرفات عن فارس عودة عندما وقف امام الدبابة قال حيث لا يجرء الرجال والشعب الفلسطيني كله فارس امام الغطرسة الحمساوية الشرسة ضض الشعب الفلسطيني وقراره المستقل